اغسِل روحك

الكاتب : البحر الاسلامي بتاريخ  | 


الرّوحُ كالجَسد , تحتَاجُ أن ننقِّيها باستمرار مما يعْلقُ بها مِن أثقَال تجعَلُها مُتعبة ..

امنَح نَفسكَ خلوة , وتفَاهم معها !
 اغسِل روحك بساعات على شَاطئ البحر , أو في مكان هادِئ لوحدك ..
 

تأمّل آيات الله ,
وتأمّل نفسك !

خُذ الأمور بتفاؤل , بهدوء , بمرح
قلّل من تداوُلك الأخبار السيئة واستِماعك لها ..
استمع لما يُدخل الطمأنينة لنفسك ,
افعل شيئًا إيجابيًّا !

تصدّق
ادعُ الله
انسَ الرسميّات , والنفخة الكاذبة !
لا تطلب المستحيل !
ولا تنسَ !
النورُ يملأ السماء , فقط أبعِد يديكَ عن عينيك , لينفذ النور إلى قلبِك

واعلم :
أنّ الفرح يقسّم إلى اثنين , بينما الحُزن نأكله لوحدنا !


وتذكّر :
أجمل الهدايا ضحكة تهديها لمَن تُحبّ
وتذكر قبل كل شئ الإستغفآر والصدقه
فمآ آروعهمآ حقاُ

استغفر الله العلى العظيم واتوب اليه
-نحنُ فِعلاً لا نَملكُ أسبابَ السّعادة الحقيقيّة أفراحُنا دَوماً ناقِصَة !

حتّى أحزانُنا لا تَلبثُ أن تَنتهي , كَأي فَرح , كَأي حُزن في الأعلى فَقط , في ظِلآلِ اللهِ
بصحبةِ حَبيبهِ , لَن نَملك أسبابَ السّعادةِ فَقط , بَل سَنَملكُ السّعادةَ بأسرِها
ونُنادى بـ :“وتلكَ الجنّة اللّتي أورثتُموها بما كُنتم تَعملون “ بإذنِ الله
..
الجنّة حلمٌ أبتغيه !
الجنة مُبتغاً صعب !
ليس بـ ببساطةٍ تُدخل :” !

تستحق إنفاق كل ما تملك من قدرات لـ عملِ خير ويبقى لك بعد الممات وتُذكر به !
أبكي لـمن هم لا يعرفون ما هي الجنّة !
وما العمل الذي يُسعى لـ أجل نيلها !
الجنة يـ رفيقة !
دار البقاء الذي ليس بعده فنَـاء !

حلمٌ أيقظكِ من غفلة دنيا ، كنتِ تتخبطين في دهاليزها !
وحين تُذكر الجنة ، يقوم شيئاً ما في خلجات الفؤاد :
لـ أنها أسمَى حلمٍ يتمناه كل شخص !
ولو سألت أحداً ما تتمنى !
لـ أجابك : الجنة “:
الجنة هي النعيمُ حين لا يبقَى هُنا نعيم !
لا حُزن ، ولا شقاء ، ولا تعب ، ولا نصَب !

هناك كامن الراحة الأبديّة !
هناك حيث الراحة ، حيث السلام !
لا نزاع ، ولا جدال !
السلام يعُم ، والخير في كل بُقعة “:
لـ أن الله اصطفى من خلقه الأخيار !
فـ أدخلهم إلى دار الخلودِ دار السلام
كلما رفعت يديك ، لـ تستقبل ملك المُلك !
ضُم لـ دعائك دخول الجنة لك ولـ الأحباب
يَـآ رَب إجْعَلْهُ أيام تَتَبَدّلُ
فِيهْ الذّنُوبْ إلَـى حَسَنَـآتْ
. وَ هُمُومُنَـآ إلَـى أفْرآحْ وأَحْلآمُنَـآ
إِلَـى وَآقِع يَـآ الله




حمزة محموح

حمزة محموح،طالب مغربي سنة ثانية علوم فيزيائية، أحب الله ورسوله وذلك ما دفعني بمعرفتي المتواضعة في البرمجة الى انشاءهذه المدونة الهادفة لنشر الوعي الاسلامي ...

    سجل اشتراكك معنا وسيصلك جديد المدونه لكن لا تنسى تفعيل اشتراكك .

الترجمة Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

back to top